Menu
البشرة الجافّة
تختلف البشرةُ الجافّة عن باقي أنواعِ البشرةِ الأُخرى، فهيَ تحتاجُ إلى العنايةِ الخاصّةِ لتستعيدَ ترطيبها ونضارتَها، فجفافُ البشرةِ يؤدّي إلى تعرُّضِها لحدوثِ التَّجاعيد وعلاماتِ تقدُّمِ سنِّ البشرة أكثرَ من الأنواعِ الأُخرى وجعلها باهتة، وهناكَ عدّةُ أسبابٍ لجفافِ البشرة كسوء التّغذية وتعرُّض البشرةِ للطّقسِ البارد، أو تعرُّضِها المُستمرِّ للعوامل البيئيّةِ الخارِجيّة أو، أشعّةِ الشّمس وغيرها من الأسباب التّي تُعرضُها للجفاف
علامات نقص ترطيب الجسم
في حال لم يحصل الجسم يوميًا على كفايته من الماء والرطوبة، قد يتسبب هذا مع الوقت بإصابته بالجفاف . إليك قائمة بأهم المؤشرات التي قد تدل على أنك مصاب بالجفاف أو بنقص في مستويات رطوبة الجسم :
نصائح هامة لتخلص من جفاف الجلد
ترطيب الجسم من الداخل
الماءُ ضروريٌ لترطيبِ البشرة ونضارتها، لذلك يُنصح بشرب كميّاتٍ كبيرةٍ من الماء يوميًا لحماية الجسم من الجفاف
ترطيب الجسم من الخارج
قد لا يكفي شرب الماء وتناول الأغذية الغنية بالماء للحفاظ على بشرة الجسم رطبة وصحية طوال الوقت، لذا قد يساعد استخدام المرطبات على ترطيب الجسم من الخارج:
قد يساعد استخدام الكريمات مثل ميتابيز كريم بانتظام على الحفاظ على رطوبة البشرة ونعومتها لأطول فترة ممكنة. إليك أهم النصائح التي سوف تساعدك على اختيار مرطب جسم مناسب واستخدامه بطريقة صحيحة تضمن لك أقصى استفادة:
بعضُ الوصفاتِ الطَّبيعيّة التّي تعملُ على ترطيب البشرة وإعادة النّضارةِ لها مثل :
الحد من التعرض لمسببات جفاف البشرة
الشَّمس هيَ المُسبِّب الأوَّلُ لجفافِ البشرةِ، لذلك يُنصحُ باستخدام واقي الشّمس قبلَ الخروجِ من المنزل لتفادي تلف البشرة وجفافها، وإصابتها بالحروقِ والبُقع. كما ينصح بارتداء قبّعات، وملابس ذات أكمام طويلة تحديداً لأصحاب البشرة الجافة
مثل الأطعمةِ المقليّة، والتّوابل، والمشروبات الغازيّة، والشّوكولا، فهيَ تزيدُ من جفافِ البشرة
مثل: مصادر الكافيين، الكحوليات
يحتوي الدُّخان على مادّة النّيكوتين التّي تعملُ على إضعاف الأوعية الدّمويةِ للبشرة، فتؤدّي إلى جفافِها
يُنصح بعدم غسلِ الوجه بالماء السّاخن لأصحابِ البشرة الجافّة ، لأنّه يزيدُ من جفافِ البشرة.
يؤثر التوتّر والإجهاد المزمن على صحة البشرة؛ إذ يسبّب الطفح الجلدي، ويجفّف الجلد ، ويعمل على تقشيره، ولهذا يجب الحدّ منه لبشرة ناعمة ومشرقة
نمط الحياة والروتين اليومي
هذه بعض النصائح الإضافية التي قد تساعدك على الحفاظ على رطوبة الجسم من الداخل ومن الخارج:
احرص على أن تكون فترة الاستحمام قصيرة نسبيًا، كأن تتراوح بين 5-10 دقائق فقط ، حيث أن الماء وخاصةً إن كان دافئ يُزيل زيوت البشرة الطبيعية منها مؤديًا ذلك إلى جفافه ، و لا يوصى بالاستحمام أكثر من مرة واحدة يوميًا مع تجنب المياه شديدة السخونة.
فمهما كُتب على المنتج أنه يرطب البشرة إلا أنه يُسبب في إزالة زيوتها وبتالي جفافها . جرب كريم التنظيف أو جل الاستحمام الخالي من الصابون، ولا تستخدم الصابون إلا على الأماكن الضرورية مثل الإبطين وباطن الفخذ. تجنب استخدام اللوف وأحجار الخفاف. اشطُف بشرتك بعناية وجففها برفق.
استخدم صابونًا مرطبًا خالٍ من العطور (ضعيف الإثارة للتحسس) لغسل اليدين. ثم ضع كريمًا مرطبًا مثل ميتابيز كريم بينما ويداك ما تزالان رطبتين.
حيث أن استخدام أنواع أقمشة أخرى قد يُهيج البشرة ويؤدي إلى جفافها واحمرارها وظهور البثور عليها.
استخدم منظفًا لطيفًا غير رغوي وخالٍ من الكحول لغسل وجهك مرتين يوميًا وبعد التعرق.
تسمح الألياف الطبيعية، مثل القطن بتهوية بشرتك. أما الصوف، فعلى الرغم من أنه مادة طبيعية، ولكنه يسبب تهيّج البشرة حتى الأنواع السليمة منها
فبعض المنظفات تكون سبب رئيس في جفاف الجلد . وغالبًا ما تحتوي أسماء هذه المنتجات على كلمة “خالية من…”.
يُمكن أن يسبب الهواء الداخلي الجاف جفاف البشرة الحساسة ويزيد من الحكة وتقشر البشرة خاصة في فصل الشتاء. ويضيف جهاز ترطيب الهواء المنزلي رطوبة إلى الهواء داخل منزلك.
كمُمارسةِ المشي في الهواء الطّلق والتّمارينِ الرِّياضيّة، فهيَ تمنحُ البشرة النّضارة لأنّها تُساعدُ في تنشيط الدَّورة الدّموية وتدفُّق الدَّم
وفي حال لم تنجح هذه الإجراءات في تخفيف الأعراض التي لديك، أو إذا أخذت تلك الأعراض في التفاقم، فينبغي زيارة الطبيب أو استشارة طبيب أمراض جلدية بشأن وضع خطة مخصصة للعناية ببشرتك بناءً على نوع بشرتك والحالة التي قد تكون مصابة بها.
نهايةً يجب تذكيرك أنه عليك التوقف عن استخدام الوصفة التي اخترت تطبيقها لعلاج جفاف الجلد في حال تسببت لك بحساسية، ويُمكن لك لتجنب ذلك تطبيق كمية قليلة جدًا من الوصفة على جزء من جلد اليد لمعرفة مدى تحسسك منها.